21‏/11‏/2009

سعادتي..


تعودت على مواجهة كل من حولي بصراحة مرضية أستوقفهم وأنتقدهم أضحك معهم وأسامرهم كل من حولي يهتفون لصراحتي يبتسمون لأنني الوحيدة التي أصارحهم بكل صدق وشفافية أعطيهم كل مالدي لأختنق أنا وليختنق قلبي وألمي تعودت على كل شي إلا على مصارحة نفسي وعندما أصارحها أرهقها كثيرا حتى أنها تتعب ولاتجيب تبتعد عني هاربة من حماقاتي تعاتبني نفسي كثيرا لما يا{ياأماني}...

لما تحاولين العبث معي دائما تعبت منك ومن أساليبك المعقّدة تعبت من رقصك المثير ولاأحد هناك يراه تعبت من ابتسامتك ولا أحد هناك يقبع في ابتسامتك الكل يلهو بنفسه الكل يحاكي أمنياته وأنا واقفة على مدار الساعة أنتظر شيئا ما لاأعرف ماهو ولكنني أنتظره..

تعبت من الإنتظار وتعبت من الابتسامة الغير مجدية تعبت من العمل في جوف الليل أحتاج لوضح النهار أحتاج لشجرة الياسمين لأستضل تحتها ولأرتشف عبق عطرها لأستعيد تفاصيل حياتي بكل هدوء أستعيدها لأعرف أين أخطأت وأصّوب وأين أصبت لأكمل مشوار بطولاتي....

لايهمني وأنا هنا في هذه الحياة سوى قانون واحد أؤمن به كثيرا مهما تعبت ومهما تعب قلمي ومهما ذبلت أناملي سعادة الأخرين هي سعادتي وهي نشوة فرحي أرجوك يانفسي دعيني وشأني أو إعضديني بكل مالديك من قوة فأنا رغم عتابك لي ورغم ثورتي عليك نظلُّ ثنائي لايمكن إستغناء أحدنا عن الأخر.