09‏/12‏/2010

عام تاجه النجاح..


مضى ذلك العام ومضت معه جميع الأحلام والأمنيات منها ماتحقّق ومنها ينتظر هذا العام ليتحقّق

مضى عام1431 بكل أفراحه وأتراحه وبكل شفافيته ونقائه وبكل شيء

أيقنّا تماماً بما كتبه الله لنا وآمنّا به ولن نكفر بأنعم الله علينا

واليوم هانحن ندخل عام جديد لانعرف فيه ماذا سيكتب لنا فيه ولكن تبقى قلوبنا وعقولنا واثقة من عطاء الله اللا محدود واللا متناهي ولكن ونحن في هذا العام يجب أن نكون أنقياء كالمطر ورائحتنا تشبه رائحة الورد لكل من يقترب منّا حتى نشعره بالآمان والارتياح...

عامنا الجديد1432 ....

جديد في أطروحاته

وجديد في فلسفته

وجديد في رموزه وعباراته

عام نتمنى أن يطلّ علينا بغزارة العلم ليمحى الجهل وتموت أوبئة العقول المعقّدة والآراء التعسّفيّة

عام نتمناه يعانق القمر ويقبّل السماء بمجده وعلوّه

عام تتحلّى به أعين الناس بالقراءة والقلم ويسطّرون على جبين الأرض طموحاً عملاقاً تتفتّق منه أنجماً وكواكب

عام نعوّض به كل ماخسرناه ونعتبر بسعينا الدؤوب للإنتصار ونتعلّم لا للإلتفات فكل مارحل رحل ولن يبقى غير العمل والأمل والنجاح

كل عام وانتم بألف خير

18‏/10‏/2010

اليوم الأول..


حرصت كثيراً على حضور الدورة في وقتٍ متقدّم عن الوقت المحدّد وذلك إعتباراً للإزدحام الذي سأواجهه وأنا في طريقي لمكان الدورة خاصةً أنّ مكة الآن مزدحمة جداً بسبب قدوم شعيرة الحج..



هذا هو يومي الأول في الدورة فمدّة الدورة ثلاثة أيام واسمها دورة إعداد المدرّبين على بناء مهارات التفكير{الكورت} للدكتور عثمان باعثمان.. دخلت للفندق المستضيف هذه الدورة ورأيت مالم يكن بالحسبان أشياء كثيرة والتي أصابتني بالذهول ومن ضمن هذه الأشياء قدوم سيدات كثر لهذه الدورة حتى أنّ المكان لايكفي مما أدّى إلى جلب كثير من الطاولات والكراسي الاضافية وكان عدد السيدات أكثر من عدد الرجال وتفاجأت أكثر عندما كان الدكتور يسأل من أخذ معه دورة كذا وكذا!؟ فكان عدد النساء أكثر من الرجال في حرصهم لحضور الدورات بشكل عام وهذا ليس بسبب كثر أوقات فراغهم ولكن بسبب حرصهم الشديد على تغير حياتنا لشكل أفضل وأرقى و أكثر المتواجدات من السيدات من طبقة أعضاء هيئة التدريس والموظّفات وطالبات الدراسات العليا والمعلّمات واخصّائيات اجتماعيات..!!



قبل دخولي للقاعة التي تتمّ فيها الدورة قمت بتسليم رسوم دخول الدورة ورسوم الشهادة بعد ذلك مدّت إليّ احدى الاخوات الكتاب المقرّر لهذه الدورة وقلماً وذهبت مسرعة لأنّه بسبب الازدحام في سداد الرسوم أدّى للتأخير وبدء الدورة مع أنّ الدكتور تأخّر قليلاً عن بدء الدورة بسبب مارآه من الازدحام..

بدأ الدكتور حديثه عن مقدّمة الكتاب وأنّه لابدّ من تهيئة النفس أولاً ومن ثم انطلاق برامج التفكير بعد ذلك تحدّث عن التفكير من منظور اسلامي وذكر آيات عدّة عن التفكير بعدها تحدّث عن مزايا هذا البرنامجوهي..

1_ سهولة تطبيق البرامج على جميع المراحل 2_ سهولة تعلّمه وتعليمه. ومزايا أخرى مع ذكر أهداف البرنامج.

ونحن في يومنا الأول استفدّت كثيراً وأول فائدة وهي أنّه لايحق لنا تجاه أي فكرة مطروحة من قبل الأبناء أو من قبل المعلّمين أو أي شخص آخر أن نحجّم هذه الفكرة أو نحكّمها أو نقيّمها فهناك ثلاث لاءات في العصف الذهني وهي..

لا للتحجيم..

لا للتحكيم..

لا للتقييم..

حتى لايتم بتر تلك الأفكار ولكن من الممكن نتناقش حول هذه الفكرة واظهار الابتسامة تجاه أفكار الآخرين وقبولها بصدرٍ رحب, كما تعلّمت أيضاً أنّ الأشياء السلبية في نظرنا هي دائماً ماتكون ضارة وعندما يتبادر لأذهاننا تجاه موضوع ما نقول: له أشياء ايجابية وسلبية ويتبادر في الذهن الأشياء السلبية هي الضّارة وغير مؤهّلة ولكن في الحقيقة الأشياء السلبية نطلق عليها سلبية لأنّها صعبة التفكير أو أنّها تحمل مشاقاً عظيماً في تنفيذها لذلك نحن نتنحّى عنها وهناك فرق كبير وواضح في المعنيين..!!

لذلك هنا يظهر لنا المثير!! فالفكرة ننظر لها من ثلاثة نواحي الجانب الايجابي والسلبي والمثير وسأذكر مثالاً لتتضح الفكرة أكثر المثال هو {حافلة أخرجت منها جميع المقاعد}


النقاط الايجابية استيعاب أكبر عدد من الناس.
النقاط السلبية سقوط الركاّب بسبب الازدحام.
المثير.. وجود حافلات بمقاعد وأخرى بدون التي بالمقاعد للناس والتي بدون لتحميل البضائع.


وقيس على ذلك في أيّ فكرة تطرح.. مثل دهن جميع السيارات باللون الأصفر تخيّل ذلك أو البعثة للخارج للدراسة وغيرها من الأفكار.

وهذا الدرس الأول من الكورت وهو معالجة الأفكار.

الدرس الثاني وهو الأخذ بالعوامل جميعها مثلاً عندما أقوم بشراء كتاب قديم الورق مع كون وجود هذا الكتاب بطبعات جديدة ولكن أنا قرّرت شراء الكتاب القديم فأنظر هنا للعوامل المعتبرة عند شرائي هذا الكتاب مثلاً...

صحيح أنّ هذا الكتاب قديم ولكن لابدّ أن يكون واضح الخط وإذا كانت أوراقه متناثره لقدم الكتاب أقوم بإصلاحه حتى لايتبعثر وقد يصبح وكأنّه جديد أيضاً أراعي أنّه من الممكن أن يكون أقل تكلفة من الكتاب الجديد ومن الممكن أن يكون هناك تنافس بين المكتبات لاحضار الكتب القديمة وبأرخص الأثمان هنا أكون قد استفدت لأنّه من الممكن أن تكون هوايتي جمع الكتب القديمة وبثمن بخس!!


الدرس الثالث وهو القوانين من المزايا في هذا الدرس أن يكون وضع القانون مناسب للجميع فربّ الأسرة مثلاً يستطيع أن يضع قانوناً ولكن لابدّ أن يشاور فيه أبناؤه هل يناسبهم أم لا مع معالجة الفكرة والاخذ بالعوامل حتى تصبح الحياة أكثر تلاؤماً وبالتالي يكون الاحترام متبادل من قبل الأبناء لوالديهم ولو كنّا بعيدين النظر لرأينا أنّ حياتنا نستطيع تغيرها للأحسن فالياباني والأمريكي ليس بأحسن منّنا ولكن لابدّ أن نبتعد قليلاً عن الحفظ ونعمل بالبحث عن كل شيئ متعلّق بهذه الحياة حتى نكون أكثر وعي وأكثر خيالاً فالطفل يكون خياله أوسع من البالغ ومن ثم يبدأ خيال الطفل بالتحجيم لأنّنا تعودنا على الحياة الجدّية وعندما نريد أن نتخيّل لابدَ أن يكون بعيداً عن الواقع حتى ينتهي بنا الامر بأنّنا لانستطيع ان نمازج بين الخيال والواقع وهذا هو الصح والمفيد لنا ولأبنائنا.



09‏/09‏/2010

عيد البهجة..

ستكون معايدتي الأولى لأبي وأمي أجمل هدية أهداني إياها ربي وسر سعادتي وفرحي
وستكون معايدتي الثانية لأخواتي الغاليات على قلبي وسعادتهن توصلني للألق دوماً
ومعايدتي الثالثة لصديقاتي اللامعات دوماً في حياتي ورفيقات دربي
ومعايدتي الرابعة لكل من مرّ في حياتي وأهديتهم عطر محبّتي وعبير أمنياتي وصدق دعواتي
أمّا الخامسة لكل من يقرأني هنا أهديه معايدتي وأتمنى له عيداً سعيداً مرفرفاً بالإخاء والمودة والتواصل والمحبّة
كل سنةٍ وأنتم بخير يامن تقفون بجانبي في السرّاء والضرّاء.

13‏/08‏/2010

أسرار قلم


للروايات نهايات قد تكون النهاية في جزء واحد وقد تكون ثنائية أو ثلاثية أو أكثر المهم أنّ لها نهاية سواءاً كانت تراجيديا أم كوميديا وأحياناً تكون ايدولوجيا تجمع بين هذه وتلك..!!

والأجمل في هذه الروايات أنّنا لانستطيع أن نحصر ابداعها في كاتبها ولكن نستطيع أن نجعل في محراب إبداع الروايات أناساً آخرين غير مؤلفينها وهم من يقومون على تشخيص هذه الروايات على أرض الواقع...!!

فهاهي الكاتبة المتألّقة دوماً والتي حصلت على المرتبة الأربعين على المستوى العالمي في أنّها أكثر الشخصيات المؤثّرة في العالم الكاتبة أحلام مستغانمي استطاعت أن تحلّق بسموات ابداعها في روايتها ذاكرة الجسد وهذه السنة قام عدد من الممثّلين بتشخيص هذه الرواية وتمثيلها حقيقة لاخيال...!!

للروايات نهايات... ونحن نقرأ بعضاً من الروايات تستوقفنا كلمات وجمل أحياناً تكون واثقة من نفسها وأحياناً أرى بكاء الكلمات يمّزق الصفحات... لاشيئ هنا يستحق التنبّه له عندما أرى تلك الجمل خائفة تبحث عن مصدر الآمان وعندما نقرأها نسرع لنحضر قلماً فسفورياً لنحدّد به هذه الجملة نشعر بأنّها تشابهنا حق الشبه هي تبحث عن الآمان ونحن مثلها نبحث عن الآمان..!!


لايهم إن وجدنا الآمان أم لم نجده لأنّه حتماً ضائع وتائه هو الآخر مثلنا..!!


نكمل قراءة الرواية وننبهر أمام حكمةِ خبيثة لاأعرف من أين أتت هذه الفكرة ليسوغها لنا مؤلفها {إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته فلا تقل أنّك تكرهه أنت تعهّر هذه الكلمة}..!!

هنا أترك لكم التعليق..!؟

30‏/06‏/2010

الشرق المتوسط


هاقد انتهيت ليلة الأمس من قرائتي لهذه الرواية للكاتب المتألّق... عبد الرحمن منيف وقبل أن أذكر محتوى هذه الرواية سأفيدكم بنبذة متواضعة عن كاتب رائع عن حياته ومؤلفاته...
ولد كاتبنا في عمّان لعائلة من نجد وسط المملكة العربية السعودية درس في عمّان والقاهرة وبغداد.
وبعد حصوله على الليسانس في الحقوق تابع دراسته العليا في جامعة بلغراد{ يوغسلافيا} حيث حاز على الدكتوراه في اقتصاديات النفط{ الأسعار والتسويق}.
سحبت منه الجنسية السعودية عام 1963م . عمل في مجال النفط في سوريا لعام 1973م حيث انتقل للعمل بالصحافة في بيروت في مجلّة البلاغ ومن ثم غادرها لبغداد ليصدر مجلة تعني بإقتصاديات النفط.
انتقل في آواخر1981م إلى فرنسا متفرغاً لكتابة الرواية فكانت روايته مدن الملح بأجزائها الاولى من اهم نتاجه وهي الرواية التي ترجمت للإنجليزية والألمانية والنروجية والأسبانية والتركية.
حصل كاتبنا الرائع على جائزة الرواية العربية في المؤتمر الأول للرواية الذي نظّمه المجلس الاعلى للثقافة في مصر إضافة إلى عدد من الجوائز الأدبية الاخرى.
عاش متنقّلاً بين بيروت ودمشق حتى وفاته في 24 كانون الثاني 2004م.
**************
شرق المتوسط..
هل يمكن أن ترمّم إرادة انسان لم تعد تربطه بالحياة رابطة..!؟ عندما قرأت هذا التساؤل في غلاف الرواية الخلفي أيقنت أنّ هذه الرواية تحمل بين طيّاتها الكثير من الألم والحزن وقلت في نفسي هل من الممكن أن يصل الانسان بهذا التفكير ليطلق على نفسه هذه الكلمات تذكّرت حينها انّنا مخلوقين من صلصال من حمأ مسنون وعندما نكسر من الساهل يعاد ترميمنا لأنّنا من طين..!!
على الرغم تحمّل البطّل في هذه الرواية لأنواع شتّى من العذاب في السجن السياسي إلا أنّه لم يستطع أن يكمل مشوار بطولاته حتى النهاية أيقنت حينها أنّنا بشر ومهما تحمّلت أجسادنا لأشد أنواع العذاب فلا بدّ من الاستسلام..
لماذا نستسلم..!؟
هل لانّنا لم نستطع تحمّل الألم..! أم لأنّ طريقة التعذيب مخيفة وإجرامية لأبعد الحدود..!؟
أعتقد انّ الإجابة ستكون هي الثانية حتى الله سبحانه وتعالى أرفق بعبده العاصي من هؤلاء..! من اعطاهم الحق ليصنعوا بنا مايريدون لم أتخيّل أن الخيال أبعد بكثير بكثير من الواقع ولكن من الآن سأتخيّل كل شيئ فوجئت بأنواع التعذيب التي تمارس في السجون السياسية لقد استوقفني تعذيب من نوع آخر لن أذكره هنا لأنّه لايستحق الذكر فأخشى أن تكرهوا أنفسكم عندما تعرفونه لقد تساقطت دموعي تساقطت.
هناك تعذيب آخر ضحكت عندما قرأته وعندما أحسست بمدى بشاعته تنهّدت تنهيدة قوية ثم بكيت كيف يستطيع الانسان أن يجرؤ بخياله لهذا الحد وأي أنواع التعذيب يمارسه هذا الانسان من أين حصل على فكرة وضع رأس السجين في كيس مليئ بالقطط وتحزيم هذا الكيس جيداً ليبدأ الصراع بين القطط على مأدبة رأس الانسان..!! وكيف سيكون وضع العيون والانف والوجنات والشفاه..!! فقط مجرّد التفكير في هذا الأمر أشعر بالمرارة ألهذا الحد الانسان رخيص وانّ حياته ومماته لاتعني أي شيئ عند هؤلاء..!! من جلب لهم هذا الحق ليفعلوا مايريدون ومن هم ليجعلوا الأم ثكلى والأبناء جرحى من هم من هم ومن اعطاهم الحق..!! كل ماانتهيت من صفحة تعذيب لهذه الرواية رافقتني لعناتي لهم وكم تمنيت لهم الموت على جمر متراقص ملتهب.

موسيقاي أنت..


لقلب حطّ على شرفتي الصغيرة أملاً

ولقلبٍ أرسل نبضاته في نشوة ترمق طريقي بوردة عابثة

تصرخ روحي تنمو وتنمو لتعانق السماء!

ويبنى الحب على صرح قدري ويضحك ضحكة لزجة

يلتمسها فيضان الوله!

ترتجف الموسيقى ويرتعش الوتر!

وتهيم الأغنيات في انتفاضة اللحظة

وترقص العيون

وتنأى الاحلام الضمأى!!

وتحوم لحون مرسومة على وجه النهر

وتتهاوى بين أكوام الشجر!!

رفقاً بي يالله رفقاً!

فالفجر يرضع الحياة مبهجاتها الأبدية

وأنا بين حبيبي وحدي

أرتشف من عيناه الشوق..

ومن وجنتاه الحب..

ومن شفتاه العشق..

رفقاً بي أيتها الغربان رفقاً

ألم يكفك غصّتك بين ثلوج الأرض ولم يعد لهيب صوتك يهجع المكان

مذ قدوم حبيبي

وشقاوة حبيبي

رفقاً بي أيتها الحياة رفقاً لاأستطيع الصبر لاأستطيع

أريد لمس حبيبي

وأحتسيه وحدي

وأقتنيه وحدي.

20‏/06‏/2010

كلمات



يُسمعني.. حـينَ يراقصُني
كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـتِ ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عيني
يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـهُ.. يحملـني
لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات
وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ
كالريشةِ تحملها النسمـات
يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ
بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني
صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات
يخـبرني.. أني تحفتـهُ
وأساوي آلافَ النجمات
و بأنـي كنـزٌ...
وبأني
أجملُ ما شاهدَ من لوحات
يروي أشيـاءَ تدوخـني
تنسيني المرقصَ والخطوات
كلماتٍ تقلـبُ تاريخي
تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات
وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي
لا شيءَ معي.. إلا كلمات

أحبك جداً


أبقيتك وحدك على نافذتي لننجرف في عالم النهى وفي طلاسم أشواقي
أبقيتك في غرفتي كوردٍ شاع نوره على نبراسي
رأيتك فوق شمسي ملكاً تؤرجحني بأرجوحة شهرزاد..!!
حبيبي.. أشرق الصباح علينا بحب وخجل!
تناولت فيه الهوى من لمسة شفاهك الندية
وارتويت من عبيرك.. فابتسمت لك ابتسامة وردية..
حين رأيتك ذاب القمر في فمي وشرّع الليل كواكبه البنفسجية
حين رأيتك تلألئت عرائس أفلاكي
ولوّحت أزهاري
ودقّت الآلات
فرقصت نفسي واشتعل العشق من الرقص..!
ياعاشقي..
أنت وحدك في محبرتي
يالحني..
أنت دائماً بدر ليلي.. ونشوة صحوي.. وعطر انفاسي

06‏/04‏/2010

حرفاً يتألق..


دعني أرسم على شفتيك عرساً من القبلات لأستمتع بلذيذ هواك


دعني أبتسم على ملامح جسدك المهيّض بحمم الغرام


دعني أودع على صدرك دموعي الخائفة وأصافح عاطفتك العاطرة


دعني ألقي على أنفاسك انفاسي العارية وأنسج من مشاعرنا ليلة حب ورفّة عشق..!!


نغمةٌ أنت ترنّحت خمائلك بين قلائد أزهاري


نسيت فيها الألم والنوى ورحت أسابق موعداً لأصوغ من أشتات أغنيةً بوحاً وأماني..!


قل لي..!؟ باسم الإله

وباسم الصباح..!!


متى رقّت معانيّ لتخبرك بدوح افتتاني وعطري الإقحواني..!؟


متى نضت حقولك الغرقى وارتوت من شاعرية أفيائي..!؟


قل لي...!؟ من أين بدأت ساحتنا لتعانق خطاها..!؟


منذ متى والقمر يضيئ قلبنا والمطر يطارد عشب ميلادنا..!!


أحبك وبعد الحب حب

وبعد البحر حب

وبعد العناق حب

وبعد السؤال حب


هل تعرف أنّك زرعت في سمائي زمرّداً وياقوت..!


وأنّك رسمت على فردوس قلبي بوابةً من ورق عنب ونسّقت على أركانها روعة عشق.. وثورة ورد!!


فمن عيونك يستقي النهر عذب مائه


وتمتصّ الشمس من دمك لتشعشع حياتي دفئاً وشوقاً وقوس قزحاً ومتعةً تنوّر حياتي.

24‏/03‏/2010

غربة المكان..








لم تعد الغربة كما كانت تعني الرحيل عن الأحباب والأصحاب وذرف الدموع وإبداء ابتسامة وردية لتكفي شر عناء الناس..!!



ولكن أصبحت الغربة تحمل معاني كثيرة وتتجلّى في غربة الانسان عن نفسه.. حينها يبدو كل شيئ غريباً

عيناه..!!

تذوقه للأشياء..!!

حتى في اطلاقه لنسمات أنفاسه.!!

حتى عندما ننظر لأنفسنا في المرآة نشعر بالغربة نعم الغربة..!!؟

نتذكّر عنما كنا صغاراً نحضن الدمى ونتخاصم مع الأطفال وماهي ثواني ونعود كما كنّا نلعب ونتشقوى دون حقدٍ أو حسد..!

مررنا بفترة المراهقة كانت بداية سماعنا لتلك الأشعار الغزلية وممارسة طقوسنا الرومانسية والأغاني العاطفية كم ارتبطت تلك الأغاني بأماكن وجودنا...

في المدرسة.. والرحلات... في سطح المنزل..!!

أتذكّر عندما كنت وأخوتي نفرش ذلك البساط ونجتمع سويةً حول القهوة العربية وذلك الصحن المشهّي المليئ بالحلويات وبجوارنا كان يقبع الراديو الذي كان يشاركنا أيامنا الجميلة فقد تعوّد على محطة fm ..!!

ماأجمل أختي عندما كانت تردّد أغنيتها المفضّلة...


الله الله الله أيام عندما أتذكّرها أشعر بمدى الغربة عن ذلك الزمن عن ذلك البساط وعن ذلك الراديو والقهوة...!!
كم أشعر بالحنين لتلك الأيام حقاً مهما ذرفت الدموع فيها ومهما تذاكرتها لن أوفيها حقّها..
من أجمل الأيام عندما كنت في الصف الأول الثانوي كنّا نستعد لزواج اختي وكنت مسرورة حينها لأنّني سأراها عروساً كنت أعرف تماماً أنّها ستفوق كل عرائس تلك السنة بجمالها وروعة فستانها الأبيض والورود الوردية المنثّرة فيه بإبداع..
ثم أحالت علينا لحظة الغربة كما كنت أعتقد أنّ ليس للغربة غير هذا المعنى فكان يجب عليها أن تقطن وتستقر في مكان زوجها فنحن في مكة وستكون هي في الشرقية..!!
الكل حينها كان يتهرّب من وداعها وأولنا أبي فقد خرج من المنزل ولم يودّعها لأنّ قلبه لايقوى على ذلك..
في عصر ذلك اليوم إجتمعنا استعداداً للوداع وبدء تلقّي الصعوبات ..! لاأنسى ذلك الموقف عندما كانت أختي التي سنودعها في الدقائق الآتية تجلس مقابل إحدى اخواتي كنت بجانبهم وأرى ذلك المشهد الذي يكاد يرهقني لهذا اليوم عندما تناولت كلاً منهما قطعة من المعجّنات وتحاولا زرع الإبتسامة وهما تنظران بعضهما البعض...
ولكن أبت الإبتسامة حينها أن تاتي فتساقطت الدموع كما تسقط أوراق الخريف لتعلن نهاية ذلك الفصل وبداية فصل الشتاء الذي سيعانق أوجاعنا وسيول دموعنا..!!
كنت حينها أحتفظ بدموعي بيني وبين نفسي لم أكن أعلم حينها أنّ مصير الأيام ستجعلني أبكي أمام الملأ..!!
هكذا هي غربتنا حتى مع مستقبلنا لانعرف أين سنمضي وأين ستحط بنا الأقدار.
أكملت مشوار حياتي وانا اتعلّم كل شيئ جديد دخلت الجامعة وبدات انظر لهذا الصرح العظيم كوذنت صديقات عرفت حينها معنى الصداقة عرفت أنّ حياتي كلّها لم يكن لديّ صديقات مخلصات كصداقة وإخلاص من صادقتهم في الجامعة كانوا ومازالوا أجمل صديقات العمر..
مرّت السنون والشهور والأيام والساعات والدقائق والثواني وها هو يوم زفاف أختي التي تكبرني بثلاثة أعوام قد طل..
طل وطلّت معه الأفراح من جديد كنت سعيدة جداً لزواجها لم يخالجني إحساس البكاء أبداً كنت في قمة فرحي وسعادتي من أجلها.. كانت الانسانة القريبة لقلبي تحتضنني عندما أشعر بألمٍ ما على الرغم أنّنا كنا نتشاجر شبه يومي ولكن عندما
يحين وقت الجد أكون بجانبها وتكون بجواري..!
عندما كانت ترتّب أغراضها وتجهزّها قبل زفافها كنت اترقّب لحظة خروجها من الغرفة وأسرع لسرقة بعض أغراضها وأضعها في مكان آمن حتى أشتم رائحتها عند غيابها عنّي..
كانت تعلم حينها أنّني أخذت شيئاً منها وكنت أنفي أخذ أي شيئ وتنعتني بالسارقة..!!
ماأجمل تلك الأيام..الآن أين هي تلك الأيام أصبحت في غربة عنها فبيني وبين تلك الأيام أميااال وأميااال..!
جاء يوم زفافها وتتوّجت تاج أجمل عروس عام 2007م ..! لم أذرف أي دمعة حينها كنت متألقة فرحاً من أجلها..
مرّت أربعة أيام من زفافها وانا لم تسقط من عيني دمعة لم أعرف وقتها أنّني أعيش بدون وعي ..! خامس يوم بعد زفافها بينما كنت نائمة على سريري في وقت الظهيرة لم أشعر إلا بتلك النسمات العليلة التي تضاجع أذناي ولم أشتم غير رائحة عبقة كانت تعطّر المكان كنت أسمع دقّات قلبٍ تطرق دقّات قلبي كل هذا وأنا مغمضة العينين أخاف ان أفتح عيناي وأكون في حلم ولكن جمعت قواي العقلية والعاطفية وأقنعت نفسي بأنّها هنا تقبع في أرجاء الغرفة بل تقبع بجواري فتحت بصري وإذا بي أراها عروسة جميلة بابتسامتها الوضّاء عانقتها عناقاً لاأنساه أبداً لاأنساه شعرت حينها أنّ روحاً أتت من جديد لتحيني شعرت بأنّ كل تلك الأيام كنت في حالة إغماء بل إغماء عميق..!!
احتضنتني وكأنّني طفلة تبحث عن حنان أمها لتشعر بالآمان لتشعر بالراحة والإستقرار.
كنت أعتقد أنّني طبيعية جداً عندما لم تذرف دموعي لفراقها كنت أتمنى لها حياة نورانية لم أعتقد بأنّني أصبت بالإغماء الآن هي مع زوجها وأصبحت وحيدة هذا المكان وحيدة في غرفتي أنام وأصحو وأقرأ وأذاكر لوحدي وأشعر بغربة المكان وبحنين أيام اختلاف الآراء.
كم هي حياتنا غربة بحد ذاتها ذكريات وحاضر ومستقبل نتذكّر الماضي ونتألّم من مواقف ونبتسم تجاه مواقف أخرى نعيش حاضرنا بماضينا ولكن هناك غربة رغم تسلسل الأحداث.

21‏/03‏/2010

ذاكرة الماضي





ماأجمل هذه الأغنية بل ماأجمل هذا الفيلم بأكمله
مشاعر الفراق ومشاعر الحب هي المشاعر الوحيدة التي تشترك فيها جميع الشعوب
وجميع هذه الشعوب تشترك أيضاً في شكواها..
فمنهم من يشكو للبحر ومنهم من يدندن على ضوء القمر ومنهم من يجلس على الرصيف ويرثو حظه العاثر ومنهم من يبكي تحت قطرات المطر علّه يغسل دموعاً كوّنت أنهاراً مالحة وأمواجاً عاتية
ومنهم من يخاطب نفسه وكأنّه فقد عقله والصحيح هو لم يفقد عقله بل فقد وعيه..!!

24‏/02‏/2010

وماذا سيكون بعد..!؟


كل ماحاولت نسيان جراحي باغتتني ألوان الحزن من كل منفذ



من كل فتحة صغيرة من كل باب يفتح...



كل ماحاولت أن أتهيّب للفرح وأقول لم يبق غير القليل أجد أنّني من جديد أعيش



في دوّامة لامبدأ لها ولامنتهى..



أتساءل..!؟



مالأخطاء التي اقترفتها لتلاحقني لعنات الحياة وتكدّر صفو حياتي



فأنا سبّاقة في كل شيئ مفرح للأخرين..!



أحياناً تراودني عبارة{ المؤمن مبتلى} وأقول هل حقاً أنا مؤمنة...!!



لم أعد أعرف ماهية العلاقة بيني وبين الحياة لأنّ في كل بداية مستقبل لي في هذه الحياة



جميل...!! وبعد ذلك يتبدّل كل شيئ كل شيئ



أصبحت أخاف من مستقبلي أخشى أن أكون لاشيئ لاشيئ..!!



كل شيئ عندي منتظر دراستي منتظرة فهي بأيدي أناس لاتعرف الرحمة



حتى السعادة منتظرة وأحلامي تنتظر معي أيضاً..



لم يبق غير الإنتظار والصبر..!



عندما أقول { الصبر} أضحك على نفسي كثيراً فقد فقدت كل شيئ في حياتي وأنا مازلت أتلفّظ بالصبر.!؟



هل حقاً هو صبر نابع من قلبي أم هو محاولة لأجاري بها حياتي ..!؟



ها أنا الآن أفكّر في مشروع جديد علّه ينقذني من عناء ماأشعر لأنّني لاأريد أن أتحطّم وأن تتكسّر مجاديف أحلامي..






همسة...



{ ياااااارب توفقني} وتوفّق جميع المسلمين وتفتح علينا فتوح العارفين..






همسة..



كل شيئ جائز فالكل ينتظر ولاندري أين ستتوقف عقارب الساعة



لتعلن نهاية الإنتظار..

11‏/02‏/2010

مازال يرفرف..


مازال قلبك علماً يرفرف في وجنات عاطفتي وحناني


مازالت عينيك تبتسم أمام أحداقي وترسم عشقاً أبدياً تجعلني أحبك بكل المفردات...,


تعلّمت أنّ العشق كلمة والحب كلمة والشوق كلمة والهوى كلمة والغرام كلمة ولكن من هو المبدع الذي يستطيع إرتداء هذه الكلمات..!!


لاأستطيع أن أقول لك أنّني مبدعة..!؟


ولكن كلما نظرت إلى وجهك زادت ابداعاتي وتألّقت أحرفي


واحتار قلبي أين يضعك في جوفه أم في قاعه..!!


من حقائق حياتي أنّك أنت فقط من استطعت أن تحدّثني عن أخطائي...


ومشيت معي كالشعاع السني فتارةً تحت الكون نرقص وتارةً بين الحب نغني...,


أتذكر عندما كنت أقول لك { ياصقر}..!!


أيها الصقر أدمت مخالبك أوكاري..


وجلجلت مناكبك كبريائي..


وهذه أغنيتي لحنتها بأعذب الألحان ورتلتها ترتيل شاعرة جذبتها أنّات المساء..!!


تمشي على أرضِ بشغف..!


وتنام على أعضائي بشغف..!!


ليتزاوج الحب بيننا كأحلام الفجر وهمسات المطر..

10‏/02‏/2010

صباحك ورداً...


دعوني أيها الرفاق أبكي..



دعوني أعزف بدمعي على تلك التلال..



دعوني أيها الرفاق أتلحّف بعناقيد عنب



علّها تدفئني وتحميني من غدر الزمان...



دعوني أقف أمامكم لأقول...



صباحك فرحاً ياأنت..!!



ودعوني أصلّي لعلّ القدر يحيني من جديد



ويجعلني بين أحضان حبيبي وحدي...

29‏/01‏/2010

لهو الألم




دوماً أحلم بالقرب منك والرحيل إليك

ياليتني أسكن في ذلك الكوخ وحدي وأسافر وحدي وأغني وحدي

بعدك الحياة عقيمة وسقيمة وعبارة عن كذبة مريعة

ماذنبي حتى تسكن أحداقي المياه المالحة

وماذنب قلبي حتى ترعرعت به أمنياتاً مدلّلة وعفوية فارهة

ماذنبي عندما قرأت آهاتك وصيّرتها أملاً تداعب الخميلات

لماذا ياقدري تهديني الشاطئ وتجعلني دون مرفأ

ولماذا ياقدري تأخذ الفرح من بين اوتاري وتجعله يئن ويصرخ وحده دون رجوع لأصدائه

هل حياتي كذبة

أم هي لعبة

ام انّها تتمازج بين تلك وهذه

متى سأتحرّر

متى اعلن استقلاليتي

متى يفك قيدي

متى أمارس حريتي

وهوايتي

متى اجتمع بقلبي ومتى أقصّ زوايا الألم والحزن

متى أعانق زهري وألّوح للفراشات

ومتى أصافح القمر واخبره بحكاياتي

عمري مضى

ودمعي لم يمضِ بعد

وجرحي لم يندمل

وعلى أطراف الخريف يسكن القهر والوجع والذكريات

ليتني لم أفهم الحياة ولو جزء منها

إلى متى وحياتي وقفات ووقفات ووقفات

لاأريد أن أضع اشارة استفهام أو تعجّب عند نهاية كل جملة أكتبها

فحياتي كلها استفهامات ودهشة وتعجّب

انتهى قلمي هنا وجفّ حبره لأنّ قلبه ينزف وبمرارة

وليس هناك من يفهم.