21‏/03‏/2011

أوطانٌ صغيرة..

الأصدقاء كالضياء॥
وهم لقمة الحياة॥
الأصدقاء وطن مسرّج بالحب والتضحية والوفاء॥
الصداقة عالم حلو المذاق ويحمل بين عرائشة ميلاد ...
وطنٌ يحمل أسماء خضراء
ويستلّ من خيوط الشمس اشراقة وبهاء॥
الأصدقاء أوطان صغيرة تغني أوطانهم على أوتار الموسيقى
ولحن الغاب.

03‏/03‏/2011

ترانيم البيلسان..

نبذة عن الكتاب...
يحمل ترانيم البيلسان بين طيّاته مكنونات أدبية قيّمة بأسلوب فن الخاطرة,تناولت فيه الكاتبة ايدلوجيا بسيطة وهي مجموعة من الأفكار مرتبطة ببعضها البعض,وهذه الأفكار تارةً تكون اجتماعية وتارة تكون ذاتيه, وتارة أخرى تكون نفسية।
ففي هذا الكتاب البسيط والمتواضع حملت الكاتبة معها روح الخيال تارةً في أسلوبها,وجنحت للخيال البعيد عن الواقع لتعيش حالة استثنائية صنعتها هي لنفسها, بعيداً عن كل همٍ يعترض فكرها, وتارةً تجد في أسلوب الكاتبة الواقعية وحمل هم الأمة , كأيّ كاتب يخاف على امّته ولا يرضى لها بالدونيّة , وإنّما يتمنى لها أن تكون كبيرة في عين أبنائها وساكنيها ومن ثم تكون كبيرة في عين العالم أجمع.

سيكون الكتاب متواجد حالياً في معرض الكتاب الدولي بالرياض2011
في جناح دار الفكر العربي للنشر رقم الجناح C56

09‏/12‏/2010

عام تاجه النجاح..


مضى ذلك العام ومضت معه جميع الأحلام والأمنيات منها ماتحقّق ومنها ينتظر هذا العام ليتحقّق

مضى عام1431 بكل أفراحه وأتراحه وبكل شفافيته ونقائه وبكل شيء

أيقنّا تماماً بما كتبه الله لنا وآمنّا به ولن نكفر بأنعم الله علينا

واليوم هانحن ندخل عام جديد لانعرف فيه ماذا سيكتب لنا فيه ولكن تبقى قلوبنا وعقولنا واثقة من عطاء الله اللا محدود واللا متناهي ولكن ونحن في هذا العام يجب أن نكون أنقياء كالمطر ورائحتنا تشبه رائحة الورد لكل من يقترب منّا حتى نشعره بالآمان والارتياح...

عامنا الجديد1432 ....

جديد في أطروحاته

وجديد في فلسفته

وجديد في رموزه وعباراته

عام نتمنى أن يطلّ علينا بغزارة العلم ليمحى الجهل وتموت أوبئة العقول المعقّدة والآراء التعسّفيّة

عام نتمناه يعانق القمر ويقبّل السماء بمجده وعلوّه

عام تتحلّى به أعين الناس بالقراءة والقلم ويسطّرون على جبين الأرض طموحاً عملاقاً تتفتّق منه أنجماً وكواكب

عام نعوّض به كل ماخسرناه ونعتبر بسعينا الدؤوب للإنتصار ونتعلّم لا للإلتفات فكل مارحل رحل ولن يبقى غير العمل والأمل والنجاح

كل عام وانتم بألف خير

18‏/10‏/2010

اليوم الأول..


حرصت كثيراً على حضور الدورة في وقتٍ متقدّم عن الوقت المحدّد وذلك إعتباراً للإزدحام الذي سأواجهه وأنا في طريقي لمكان الدورة خاصةً أنّ مكة الآن مزدحمة جداً بسبب قدوم شعيرة الحج..



هذا هو يومي الأول في الدورة فمدّة الدورة ثلاثة أيام واسمها دورة إعداد المدرّبين على بناء مهارات التفكير{الكورت} للدكتور عثمان باعثمان.. دخلت للفندق المستضيف هذه الدورة ورأيت مالم يكن بالحسبان أشياء كثيرة والتي أصابتني بالذهول ومن ضمن هذه الأشياء قدوم سيدات كثر لهذه الدورة حتى أنّ المكان لايكفي مما أدّى إلى جلب كثير من الطاولات والكراسي الاضافية وكان عدد السيدات أكثر من عدد الرجال وتفاجأت أكثر عندما كان الدكتور يسأل من أخذ معه دورة كذا وكذا!؟ فكان عدد النساء أكثر من الرجال في حرصهم لحضور الدورات بشكل عام وهذا ليس بسبب كثر أوقات فراغهم ولكن بسبب حرصهم الشديد على تغير حياتنا لشكل أفضل وأرقى و أكثر المتواجدات من السيدات من طبقة أعضاء هيئة التدريس والموظّفات وطالبات الدراسات العليا والمعلّمات واخصّائيات اجتماعيات..!!



قبل دخولي للقاعة التي تتمّ فيها الدورة قمت بتسليم رسوم دخول الدورة ورسوم الشهادة بعد ذلك مدّت إليّ احدى الاخوات الكتاب المقرّر لهذه الدورة وقلماً وذهبت مسرعة لأنّه بسبب الازدحام في سداد الرسوم أدّى للتأخير وبدء الدورة مع أنّ الدكتور تأخّر قليلاً عن بدء الدورة بسبب مارآه من الازدحام..

بدأ الدكتور حديثه عن مقدّمة الكتاب وأنّه لابدّ من تهيئة النفس أولاً ومن ثم انطلاق برامج التفكير بعد ذلك تحدّث عن التفكير من منظور اسلامي وذكر آيات عدّة عن التفكير بعدها تحدّث عن مزايا هذا البرنامجوهي..

1_ سهولة تطبيق البرامج على جميع المراحل 2_ سهولة تعلّمه وتعليمه. ومزايا أخرى مع ذكر أهداف البرنامج.

ونحن في يومنا الأول استفدّت كثيراً وأول فائدة وهي أنّه لايحق لنا تجاه أي فكرة مطروحة من قبل الأبناء أو من قبل المعلّمين أو أي شخص آخر أن نحجّم هذه الفكرة أو نحكّمها أو نقيّمها فهناك ثلاث لاءات في العصف الذهني وهي..

لا للتحجيم..

لا للتحكيم..

لا للتقييم..

حتى لايتم بتر تلك الأفكار ولكن من الممكن نتناقش حول هذه الفكرة واظهار الابتسامة تجاه أفكار الآخرين وقبولها بصدرٍ رحب, كما تعلّمت أيضاً أنّ الأشياء السلبية في نظرنا هي دائماً ماتكون ضارة وعندما يتبادر لأذهاننا تجاه موضوع ما نقول: له أشياء ايجابية وسلبية ويتبادر في الذهن الأشياء السلبية هي الضّارة وغير مؤهّلة ولكن في الحقيقة الأشياء السلبية نطلق عليها سلبية لأنّها صعبة التفكير أو أنّها تحمل مشاقاً عظيماً في تنفيذها لذلك نحن نتنحّى عنها وهناك فرق كبير وواضح في المعنيين..!!

لذلك هنا يظهر لنا المثير!! فالفكرة ننظر لها من ثلاثة نواحي الجانب الايجابي والسلبي والمثير وسأذكر مثالاً لتتضح الفكرة أكثر المثال هو {حافلة أخرجت منها جميع المقاعد}


النقاط الايجابية استيعاب أكبر عدد من الناس.
النقاط السلبية سقوط الركاّب بسبب الازدحام.
المثير.. وجود حافلات بمقاعد وأخرى بدون التي بالمقاعد للناس والتي بدون لتحميل البضائع.


وقيس على ذلك في أيّ فكرة تطرح.. مثل دهن جميع السيارات باللون الأصفر تخيّل ذلك أو البعثة للخارج للدراسة وغيرها من الأفكار.

وهذا الدرس الأول من الكورت وهو معالجة الأفكار.

الدرس الثاني وهو الأخذ بالعوامل جميعها مثلاً عندما أقوم بشراء كتاب قديم الورق مع كون وجود هذا الكتاب بطبعات جديدة ولكن أنا قرّرت شراء الكتاب القديم فأنظر هنا للعوامل المعتبرة عند شرائي هذا الكتاب مثلاً...

صحيح أنّ هذا الكتاب قديم ولكن لابدّ أن يكون واضح الخط وإذا كانت أوراقه متناثره لقدم الكتاب أقوم بإصلاحه حتى لايتبعثر وقد يصبح وكأنّه جديد أيضاً أراعي أنّه من الممكن أن يكون أقل تكلفة من الكتاب الجديد ومن الممكن أن يكون هناك تنافس بين المكتبات لاحضار الكتب القديمة وبأرخص الأثمان هنا أكون قد استفدت لأنّه من الممكن أن تكون هوايتي جمع الكتب القديمة وبثمن بخس!!


الدرس الثالث وهو القوانين من المزايا في هذا الدرس أن يكون وضع القانون مناسب للجميع فربّ الأسرة مثلاً يستطيع أن يضع قانوناً ولكن لابدّ أن يشاور فيه أبناؤه هل يناسبهم أم لا مع معالجة الفكرة والاخذ بالعوامل حتى تصبح الحياة أكثر تلاؤماً وبالتالي يكون الاحترام متبادل من قبل الأبناء لوالديهم ولو كنّا بعيدين النظر لرأينا أنّ حياتنا نستطيع تغيرها للأحسن فالياباني والأمريكي ليس بأحسن منّنا ولكن لابدّ أن نبتعد قليلاً عن الحفظ ونعمل بالبحث عن كل شيئ متعلّق بهذه الحياة حتى نكون أكثر وعي وأكثر خيالاً فالطفل يكون خياله أوسع من البالغ ومن ثم يبدأ خيال الطفل بالتحجيم لأنّنا تعودنا على الحياة الجدّية وعندما نريد أن نتخيّل لابدَ أن يكون بعيداً عن الواقع حتى ينتهي بنا الامر بأنّنا لانستطيع ان نمازج بين الخيال والواقع وهذا هو الصح والمفيد لنا ولأبنائنا.



09‏/09‏/2010

عيد البهجة..

ستكون معايدتي الأولى لأبي وأمي أجمل هدية أهداني إياها ربي وسر سعادتي وفرحي
وستكون معايدتي الثانية لأخواتي الغاليات على قلبي وسعادتهن توصلني للألق دوماً
ومعايدتي الثالثة لصديقاتي اللامعات دوماً في حياتي ورفيقات دربي
ومعايدتي الرابعة لكل من مرّ في حياتي وأهديتهم عطر محبّتي وعبير أمنياتي وصدق دعواتي
أمّا الخامسة لكل من يقرأني هنا أهديه معايدتي وأتمنى له عيداً سعيداً مرفرفاً بالإخاء والمودة والتواصل والمحبّة
كل سنةٍ وأنتم بخير يامن تقفون بجانبي في السرّاء والضرّاء.

13‏/08‏/2010

أسرار قلم


للروايات نهايات قد تكون النهاية في جزء واحد وقد تكون ثنائية أو ثلاثية أو أكثر المهم أنّ لها نهاية سواءاً كانت تراجيديا أم كوميديا وأحياناً تكون ايدولوجيا تجمع بين هذه وتلك..!!

والأجمل في هذه الروايات أنّنا لانستطيع أن نحصر ابداعها في كاتبها ولكن نستطيع أن نجعل في محراب إبداع الروايات أناساً آخرين غير مؤلفينها وهم من يقومون على تشخيص هذه الروايات على أرض الواقع...!!

فهاهي الكاتبة المتألّقة دوماً والتي حصلت على المرتبة الأربعين على المستوى العالمي في أنّها أكثر الشخصيات المؤثّرة في العالم الكاتبة أحلام مستغانمي استطاعت أن تحلّق بسموات ابداعها في روايتها ذاكرة الجسد وهذه السنة قام عدد من الممثّلين بتشخيص هذه الرواية وتمثيلها حقيقة لاخيال...!!

للروايات نهايات... ونحن نقرأ بعضاً من الروايات تستوقفنا كلمات وجمل أحياناً تكون واثقة من نفسها وأحياناً أرى بكاء الكلمات يمّزق الصفحات... لاشيئ هنا يستحق التنبّه له عندما أرى تلك الجمل خائفة تبحث عن مصدر الآمان وعندما نقرأها نسرع لنحضر قلماً فسفورياً لنحدّد به هذه الجملة نشعر بأنّها تشابهنا حق الشبه هي تبحث عن الآمان ونحن مثلها نبحث عن الآمان..!!


لايهم إن وجدنا الآمان أم لم نجده لأنّه حتماً ضائع وتائه هو الآخر مثلنا..!!


نكمل قراءة الرواية وننبهر أمام حكمةِ خبيثة لاأعرف من أين أتت هذه الفكرة ليسوغها لنا مؤلفها {إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته فلا تقل أنّك تكرهه أنت تعهّر هذه الكلمة}..!!

هنا أترك لكم التعليق..!؟