13‏/08‏/2010

أسرار قلم


للروايات نهايات قد تكون النهاية في جزء واحد وقد تكون ثنائية أو ثلاثية أو أكثر المهم أنّ لها نهاية سواءاً كانت تراجيديا أم كوميديا وأحياناً تكون ايدولوجيا تجمع بين هذه وتلك..!!

والأجمل في هذه الروايات أنّنا لانستطيع أن نحصر ابداعها في كاتبها ولكن نستطيع أن نجعل في محراب إبداع الروايات أناساً آخرين غير مؤلفينها وهم من يقومون على تشخيص هذه الروايات على أرض الواقع...!!

فهاهي الكاتبة المتألّقة دوماً والتي حصلت على المرتبة الأربعين على المستوى العالمي في أنّها أكثر الشخصيات المؤثّرة في العالم الكاتبة أحلام مستغانمي استطاعت أن تحلّق بسموات ابداعها في روايتها ذاكرة الجسد وهذه السنة قام عدد من الممثّلين بتشخيص هذه الرواية وتمثيلها حقيقة لاخيال...!!

للروايات نهايات... ونحن نقرأ بعضاً من الروايات تستوقفنا كلمات وجمل أحياناً تكون واثقة من نفسها وأحياناً أرى بكاء الكلمات يمّزق الصفحات... لاشيئ هنا يستحق التنبّه له عندما أرى تلك الجمل خائفة تبحث عن مصدر الآمان وعندما نقرأها نسرع لنحضر قلماً فسفورياً لنحدّد به هذه الجملة نشعر بأنّها تشابهنا حق الشبه هي تبحث عن الآمان ونحن مثلها نبحث عن الآمان..!!


لايهم إن وجدنا الآمان أم لم نجده لأنّه حتماً ضائع وتائه هو الآخر مثلنا..!!


نكمل قراءة الرواية وننبهر أمام حكمةِ خبيثة لاأعرف من أين أتت هذه الفكرة ليسوغها لنا مؤلفها {إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته فلا تقل أنّك تكرهه أنت تعهّر هذه الكلمة}..!!

هنا أترك لكم التعليق..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق